المعهد

علم المناخ

يختصّ علم المناخ بدراسة المناخ وتأثيره على الصحة البشرية وعلى مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية.

يتغيّر المناخ أساسا بفعل الطّبيعة، غير أن النشاط البشري خلال القرن الماضي غيّر التّكوين الكيميائي للغلاف الجوي بشكل جليّ ممّا ترتّب عليه أثر مباشر تمثّل في تضخيم آثار الغازات الدفيئة، وتندرج دراسة التغيّرات المناخية التي تنتج عن ذلك ضمن الأنشطة الحديثة لعلم المناخ.

تخزّن المعلومات - التي يرجع تاريخها إلى سنة 1950- بواسطة دعامة مغناطيسية، ويتم تنظيم المعلومات في بنك معطيات مناخية يسيّرها نظام معلوماتي يحتوي على برمجيّات ووسائل للتّحليل ممّا يسهّل استخدام المعطيات المناخية من قبل مستعمليها سواء كانوا من داخل المعهد الوطني للرصد الجوي أو من خارجه، كما يمكّن من الاستجابة إلى مختلف طلبات الاسترشاد.

لقد مكّن تحليل العناصر المناخية الرئيسية (الحرارة والأمطار والرطوبة والتبخّر، إلخ.) من تحديد الخصائص الرئيسية لمناخ البلاد التونسيّة ، ولا تزال الأبحاث جارية لتحديد التوجّه المناخي التّونسي خلال القرن الماضي.

الرصد الجوي التطبيقي

يهتمّ الرّصد الجوّي التّطبيقي من خلال استغلال المعطيات المناخية بإنجاز نشرات وأبحاث مختصّة لفائدة الميادين المتعلّقة بالفلاحة وعلم المياه بوجه خاص.

يمكّن الرّصد الجوّي التّطبيقي الخاصّ بالفلاحة من:

  • تقديم مساعدة خصوصيّة في قطاع الانتاج الفلاحي.
  • التخطيط والتصرّف في الرّي.
  • المساهمة في الحدّ من مخاطر الكوارث الطبيعية والوقاية منها (كالجفاف والتجلّد والبرد وحرائق الغابات، إلخ.). 

ويمكّن الرّصد الجوّي التّطبيقي الخاص بالمياه من:

  • مساعدة مختلف قطاعات هندسة المياه.
  • توفير المعطيات الأساسية المستغلّة في أشغال المياه (التطهير والسدود، إلخ.).
  • القيام بإحصائيات حول الأمطار.